ولاء لم تعد تضحك


حين تضحك ولاء يأتي العيد قبل موعده .

تسرى السحائب محملة بالخريف الشجي ..

تؤذن المساجد ..

تتفتح الزهور ..

ترقص الفراشات.. و يفرح الأطفال .

ضحكتها يأنس لها الحمام .

لأسراب الحمام موعد يومي لا تخلفه مع ضحكة ولاء .

عصر كل يوم تأتي الحمامات ليقفن على سور المنزل و يرقبن ولاء تلعب . يمتعن نفسهن بمشاهدتها و يحرسنها من طيش طفولتها .

إذا تعثرت ولاء هدلت الحمائم في حزن .و حين تضحك ترفرف الحمامات ..

تطير حمامة بيضاء لها ريشات زائدات على صدرها فتنزل على الأرض أمامها . تحمل ولاء الكرة و تجري مترنحة بأعوامها الخمسة و تضحك صارخة فرحاً بصديقتها الحمامة .

و قبيل الغروب يحيينها الحمامات بهديل واحد منغم .. و يطرن .

ولاء صديقة الحمامات.

و صديقة الجميع .


ولاء وحيدة والديها.

لكنهما لم يشعرا يوماً بحاجتهما إلى غيرها من أبناء .

تدخل ولاء المطبخ و تجلس قريباً من أمها.

تعينها وسع طفولتها ، وتحكي لها عن حلمها أن تصبح طبيبة لتعالج مجدي ابن عمها المريض.

تضحك أمها و تخبرها أن مرض مجدي عابر عارض.

لكن ولاء لا تهتم.

تريد أن تصبح طبيبة تعالج مجدي و الأطفال و الحمام و القطط الصغيرة.فالقطة الرمادية صديقة ولاء كانت مريضة أيضاً.

حين أخبرتهم ماما سناء في الروضة أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها دمعت عيني ولاء.

تحب ماما سناء أن تسمع ترتيل ولاء للقرآن.

ولاء تحب سورة العصر.

تقرأها و هي مغمضة العينين.

حين ترجع إلى البيت يستوقفها والدها لتقرأ عليه. بعد أن تنتهي تحتضنه و تطبع على وجنته قبلة و تمضي.


الأضياف يقصدون ولاء.

ما أن يستقر بهم المجلس حتى يسألوا عنها.

تدخل الصالون خجلة ..

تجلس و هي تؤرجح ساقيها.

حين تسود الإلفة تغني ولاء.

تنظر إلى جواربها الصفراء المطرزة بخيوط بيضاء ترسم أرنباً ضاحكاً يحمل جزرة و تحرك رأسها يمنة و يسرة.

ولاء تحب أغاني نانسي عجرم و جواربها الصفراء المطرزة برسم الأرنب.


حين تخرج ولاء بضحكتها إلى الشارع تُسعِد الجيران و تُبهِج الحيطان و تُفرٍح البيبان المتكئة على بعضها مللاً وتُطرٍب أعمدة النور .

صابر صاحب الدكان يوزع الحلوى فرحاً بضحكة ولاء .

و يكف الصبية في الميدان عن الشجار و يبتسمون .

لضحكة ولاء نكهة العيد .

لها إلفة التكبير و بهجة الأطفال بالهدايا و رائحة الخبيز و فوح الثياب الجديدة .

ضحكة ولاء هي العيد .


ذات نهار خرجت ولاء .

خرجت تعلن الفرح في كل الحي .

وقفت أمام الباب بفستانها الأخضر و ضفيرتها ترتاح على ظهرها .

تحمل عروسة بلاستيكية لها عينان واسعتان زرقاوان و شعر أشقر ، تضحك إذا قلبتها على ظهرها . لكن أحدا لا يسمع هذه الضحكة . الجميع يتسمع ضحكة ولاء .

حيّت المارة و الشمس و الحمام بضحكتها .

كانت الخالة سمية على باب منزلها تساوم بائعاً .

الخالة سمية بدينة قصيرة تحب النميمة و تهوى الشجار.

حين سمعت ضحكة ولاء سخت نفسها و ابتسمت .كفت عن المساومة .

حين سمع الضحكة رفع صابر صاحب الدكان رأسه عن قدر الفول .

رأى ولاء تتقدم إلى الطريق.

تذكر زوجته التي تركها في البلد و أولاده فدمعت عيناه محنّة .


أم ولاء لا تخشى عليها الطريق .

كل الحي يحب ولاء .

كل الحي يحب ضحكة ولاء .

تدخل ولاء أي بيت و إذنها ضحكتها . تلعب وتضحك . ثم تذهب مخلفة السعادة .

لا باب يغلق في وجه ولاء .

كل البيوت بيتها .


تقدمت ولاء و هي تتهادي .

ضفيرتها تترنح على ظهرها ذات اليمين و ذات اليسار و شرائط بلون الفستان تنسال منها .

دخلت بيت الخالة فوزية التي تحب ولاء سنها الفضية التي تلمع حين تبتسم.

هشت لها المرأة و ملأت جيب فستانها بالحلوى .

خرجت ولاء و هي تضحك بنكهة النعناع و البرتقال الحامض .

و في بيت عم إسماعيل الموظف المتقاعد اللطيف اكتسبت ضحكتها نكهة عصير المانجو الذي تحبه .

وزعت ولاء الفرح على كل البيوت التي دخلتها .


ثم قصدت بيت الخالة عواطف .


ولاء لم تكن تعلم أن عائلة الخالة عواطف سافرت قبل أيام لعزاء في مدينة بعيدة.

حامد ابن أخت الخالة عواطف جاء ليقيم في البيت ريثما يعود أصحابه .

لم تكن تعرف هذا .

لكنها حتى لو عرفت لدخلت .

ولاء لا تفرق بين بيوت الحي و لا تفاضل بين الكبار .

كل البيوت تنتظر ضحكة ولاء و كل الكبار يحبون ولاء .


دفعت ولاء الباب الأزرق .

حيتها قطع الطلاء المتساقطة و تلمّع الصدأ تزيناً لها .

قرقع الباب بمسها فحيته ولاء بابتسامة وضاءة .

دخلت البيت .

وقفت في الفناء .

ضحكت فهشت لها الحيطان و رحب بها حبل الغسيل الممتد بعرض الرحبة .

جلست على الأرض الترابية و أجلست عروستها جوارها باعتناء .

كأم رؤوم أخذت ولاء تصلح ثوب عروستها .

فستان ولاء استقر على ركبتيها فلعبت أشعة الشمس على ساقيها الطفلتين و لمعت على الحذاء الأسود .


خرج حامد من إحدى الحجرات .

ضجراً نعساً أشعث الشعر .

رأى ولاء جالسة على الأرض .

نظرت ولاء إليه و ضحكت .

لم تعرف ولاء عمره .

هو فقط شخص كبير أخر من الكبار الذين يحبون ضحكتها .

لم تفهم تلك النظرة في عينيه لكنها ضحكت .

ابتسم لها حامد .

ولاء لا تعرف ألوان الابتسامات فلم ترها صفراء .قال لها شيئاً ما .

نطق و صدره يعلو و يهبط .

لم تفهم ولاء ما قال .

امسك يدها .

قادها إلى إحدى الحجرات .

جرّت ولاء عروستها و مشت تحجل وراءه و هي تنظر إلى ظليهما يهربان بعيداً جداً.

امتد الظلان من أسفل أقدامهما حتى حائط البيت .

رأت ولاء ظلها يتطاول حتى قمة الحائط كأنه يحاول التسلق فالفرار.

ضحكت ولاء لأن ظلها بدا مضحكاً بطول ساقية من تحت قدميها حتى الحائط.

لكن حامد لم يضحك.شدّ قبضته على يدها .

دخلا الغرفة .كانت مظلمة رائحتها خانقة من طول إغلاقها .سريران حديديان على جنبي الغرفة و دولاب إحدى مصراعيه مرايا غائمة و طاولة صغيرة في وسط الحجرة .

أجلسها على سرير و جلس جوارها .

ولاء انشغلت بتمشيط شعر عروستها الأشقر .

احتضنها حامد و هو يضحك .. ضحكته كقرع على خشب أخوف.

لم تحس ولاء بنكهة الفرح في ضحكته.. لكنها لم تعرف أبداً أنه يضحك في توتر.

اكتفت بالابتسام و مررت يدها على شعر عروستها و هي تنغم مغنية " شخبط شخابيط " .

احتضنها حامد بإحدى يديه.

وضعها على كتفها و أحاطها بها .يدها لا تستطيع أن تمشط عروستها و حامد يحتضنها هكذا. تململت قليلاً.

حملها حامد فأجلسها على ساقيه .صارت يدها طليقة . احتضنها من نصفها مدخلاً ساعده تحت ذراعيها .

انكبت ولاء على عروستها باهتمام.

أنفاس حامد جوار أذنها تتردد.

تلمح بطرف عينها انعكاس صورتيهما على طرف المرآة الغائمة.

لكنها تشاغلت بعروستها.

قبلها حامد من الخلف بخفة.

تحرك بشفتيه على عنقها .

أحست شيئاً دافئاً مقبضاً يتحرك في أمعائها صعوداً إلى حلقها .

تململت في جلستها و رفعت رأسها .

جسد حامد أسفلها تحرك .

اشتد و ارتفع بدفء جلستها .

شعرت بانتفاخه أسفلها.

خافت ولاء..تشتت انتباهها عن العروسة .

لمع القلق المجهول في عينيها الواسعتين.

احتضنها حامد أكثر.عصر جسدها الصغير على جسده .

تألمت ولاء .

حاولت أن تدير رأسها لتنظر إليه.

لكن حامد دفن وجهه في شعرها .

اضطرب جسدها فاصطدمت عروستها بركبة حامد.

دفعها بيده بغلظة فأفلتت من يد ولاء ووقعت على الأرض.

صعدت العبرة إلى حلق ولاء.ذهب استئناسها و خافت.

كانت وحيدة في الحجرة.

كانت وحيدة..

فأمها ليست هنا ..

كل الذين يحبونها ليسوا هنا ..

و ضحكتها ليست هنا .

أما حامد فهو كبير و معه الخوف يعينه عليها .


رفع فستانها فكشف فخذيها .

فخذا ولاء طفلين كحالها.

لامعان مشدودان في براءة .

لكن حامد لمسهما.

أحست ولاء بثقل حار و بارد في صدرها.

برودة تفح سخونة .

حرارة تشع برداً .

ولاء لا تعرف هذه الأحاسيس.

حاولت التملص لكن حامد دفن يده بين ساقيها.

استكانت ولاء برهة دهشة.

ثم دهمها الإحساس فانتفضت.

دفعت جسدها إلى أسفل لتنزلق عن ساقي حامد .

لكن يده احتجزتها و آلمها انتفاخه في التصاق ردفها النحيل.

دفعها إلى الخلف و قد أبعد جزعه فألقاها على السرير.

نظرت ولاء فرأت الخوف يكشر لها أنيابه و يجحظ عينيه في أرجاء الغرفة.

بكت ..

في صمت الدهشة ..

مد حامد يديه فنزع سروالها الداخلي .أبيض اللون عليه فراشات ملونات دقيقات. ألقاه أرضا فاستقر على صدر دميتها.

الهواء يمس جسد ولاء فترتعش.

حامد يثبت جسدها بجسده و أصابعه تجوس على فخذيها.

صرخت ولاء.

مد يده إلى فمها فحجبه بكفه.

يده الأخرى تعيث في جسدها.

من شحمة أذنها إلى عنقها ثم تندس بين فخذيها .

حاولت – عبثاً – أن تبعد فخذها حين لمسه فثبت جسدها على جنبه الأيسر و زحف بيده إلى مؤخرتها.

احتواها الألم ..

الخوف ..

و الوحدة .

كانت بلا معين.

تعصف بها أحاسيس لا تفهمها.

تطيح بها.

توجعها.

نهض عنها و نضى عنه ثيابه.

نظرت إليه و هي منكفئة على الفراش تنشج في خوف بلا صوت و دموعها تسيل من أنفها على الفراش.

وقف أمامها عارياً.

توسلته ولاء

." عمو أنا خايفه !!! "

لكنه لم يهتم.

" عليك الله يا عمو ".

ولاء لا تعرف ما يحدث..

لكنها فهمت أنه العيب..

أنه الخوف.

صرخت ولاء.

نادت أمها .

لكن أمها لم تأت.

ما جاء كان الوجع.

هجم حامد عليها

.ثبت صدرها بساعده و بيده الأخرى فرج ساقيها كاشفاً ما بينهما.

قطة وردية متكومة على نفسها.

صرخت ولاء.

أحست الألم بين ساقيها.امتد إلى بطنها حتى صدرها و إبطيها.

امتلأت به.

حاولت أن ترفع نصفها الأعلى ناهضة لكن حامد جثم عليها فشلها.

سالت الدموع حارة على خدها. انحدرت إلى عنقها و صنعت دوائر بلل على الملاءة .

امتد بصر ولاء إلى السقف.رأت وزغاً يفر من طرف بصرها و هو يصّيح .صوته كحصاتين تقرعان.

ولاء كانت تخشى الوزغ.

لكنها لم تحس الخوف منه الآن.

شعرت بالخجل.

انه يطّلع عليها.

و هي تستحي مرتبكة مما تجهل.. و تبكي من الألم الذي تحس .


تحرك بشدة.

تحرك بما في داخله و بقدر خياله و حاجته

.و تألمت ولاء.جأر حامد و هو يضع كفيه على كتفيها الصغيرين.

انحدر الفستان عن كتفها الأيمن فبان قميصها الداخلي و جزء من كتفها المرمري.

أصابع حامد الغليظة ارتسمت عليه.

عبئها الوجع إلى حد الانفجار.

نزع حامد نفسه منها.

أحكم أصابعه على عنقها و أسند كفه الأخرى تحت مؤخرتها و حولها على وجهها.

غاص وجهها في الفراش.

جوار أنفها كان مزق في الفراش برز منه قطن الحشية و قد حال لونه الأبيض.ارتمى حامد فوقها.

أحسته يلج مرة أخرى و سمعت صوت طقطقة جسدها يتفتح قبل أوانه.

سال بولها بارداً ثلجياً.أحست به.

لكنها لم تحس الدم الذي تسرب.


حامد يهتاج.

تتململ ولاء .

تنتفض.

يثور جسدها.

ينقبض و يرتخي.

حامد يحكم تثبيتها على الفراش.

يمتد الوجع.

يتطاول.

لا ينتهي.

تحس أنها ولجت الأبدية.

حامد يعذبها منذ الأزل و يتواصل الألم حتى الأبد.

مات الزمن.

طفولتها لم تعد تحسن حسابه.

منذ كم هو يفعل هذا.

متى يتوقف عن فعل هذا.

منذ الأزل و إلى الأبد.

تنشج ولاء.تنخر بكاءً . تشرق بدموعها. تنتظر الرحمة فلا تأتي.تتوسل الفهم فلا تجده.

يضغط حامد على عنقها من الخلف.

يعتصرها أكثر على الفراش.

يجأر عالياً.

رائحة دهنية تتسلل إلى أنف ولاء من الحاشية.

ينثني عنقها تحت ضغط الجاثم فوقها.

الدم يسيل من أسفل لكن حامد لا يكف.

يتحرك.

جسدها ينقبض.

كلما ازداد لذة زاد ضغطه على عنقها.

غامت الدنيا أمامها.

غشاوة سوداء كسحابة مثقلة بالخريف تلاعبت أمامها.

الخور جاب جسدها.

تنتفض فلا ينتفض.

انه يخذلها.

ما عاد لها.

تملكه الدنس.

دموعها تسيل.

أنفاسها يحبسها الفراش.

تشرق ..

تنخر ..

تئن ..

انه الرحيل.

ترى الحمامات تحّوم حولها.

تدعوها.

تنسى وجعها ..

تشرع إدراكها خلف سرب الحمام الأبيض.

تحلق للحظة.

ترى نوراً يلفها و تسمع ضحكات أطفال كموسيقى منعشة.

ثم تعود.

حامد فوقها.. يخنقها من الخلف .. ما زال يجأر.

الرحيل..

لا فرار إلا خلف الحمامات.

تذوب ولاء.

تنطفئ.

نشيجها يخف.

عيناها تخمدان في إعياء.

يغزو السواد رؤاها.

تنزلق من الوجود إلى دهليز أخر.

تسيل.

تتمتم في إعياء:" عمو لأ " .

نخرت مرة أخيرة.

ثم همدت.


رفع صابر صاحب الدكان رأسه في الخارج.

كأنه سمع صوتاً.

كلا.

لم يسمع صوتاً .

انه صوت سكت.

صمت له رجع و طنين دوى في الشارع.

زفر في توجس و خرج من دكانه ينظر ما تغير في الدنيا حوله.رأي في الشارع حمامات تطير فجأة مرفرفة.

حلقت..

هدلت ..

كأنها تنوح.

انطفأ العيد.

السحب ترحل الآن..صمتت المساجد المكبرة..اتكأت الزهور على سوقهن ..والفراشات تغادر فزعة..

حمامة وقفت على حائط بيت عواطف و ناحت.

حمامة بيضاء لها ريشات زائدات على صدرها.

خيل لصابر أنها تقول " لا .. لا .. ".

استغفر ربه عجباً و دخل دكانه.لم يعرف حينها ما حدث ..

ضحكة ولاء سكتت إلى الأبد.


في البيت انقبض قلب أمها ..

كانت تقف في المطبخ حين مسها جزع.

وضعت يدها على صدرها و تمتمت :

" اللهم اجعله خيراً " .


( النهاية )


***

هناك 43 تعليقًا:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    سيدي الكريم..كتعليق أولا على عموم ما تكتب فيجب أن أعبر عن كثير إعجابي بها على قلة إطلاعي عليها ومعظمها مداخلاتك العقلانيه بمنبر سودانيز اون لاين...
    اما عن ولاء التي لم تعد تضحك, فأقل مايقال أنها اوجعت قلبي وبشده,,وكانها جمعت جميع ماقرأنا عنه عن الحالات في قصه واحده وما اكثر اشباه ولاء...جل ما نخشي منه أن ينقرض اشباه ولاء بسبب أشباه حامد.......أقل ما يقال سيدي الكريم أنك عبرت عن واقع محزن محزن محزن...
    ولك الشكر..
    هند أحمد

    ردحذف
  2. ارتعدت فرائصي
    او قل اصبت بالغثيان
    او قل احساس بالمرارة
    اكتب ،،، اكتب ،،، اكتب يا حمور

    ردحذف
  3. كيف تدخل فى تفاصيل التفاصيل حتى تصيبنا بالفزع و الغثيان ،ألم تسمع بالرمزية و الايحاء . أم يجب أن تكون واضحا مسطحا مثيرا للاشمئزاز فى كل حرف.
    انت موهوب،بلا شك . لكنك لا تعرف عما تكتب.
    كأننا فى فيلم رعب ،طفلة و شخص بالغ عاقل
    شخوص لم نجدها تتجسد فى أقذر الروايات المنشورة.
    ستجد من يهلل لك و من يطبل ، لكن أقرأها فى بيتك بين زوجتك و أمك و عمتك و خالاتك لتعرف وقع كلماتك على الاخرين

    ردحذف
  4. ما علاقة المآذن و المساجد بالاغتصاب
    الم تجد موسيقى تصويرية افضل

    ردحذف
  5. جابنى الموضوع ده و قريتو فى سودانيزاون لاين لا حصل سمعت بيك و لا قريت ليك الا اليوم
    لقيت المشاركين كلهم ما قروا الموضوع يعنى نظام تاييد و شعبية
    يا زول انت خدشت الحياء و الا مكابرة ساى نقول لا - ما هو ده الموضوع قدامنا - حقوا ما نكابر و نلعن الحكومة ساكت - والله موضوعك ده لو كتبتوا فى فرنسا و لا السويد ينادزوك و يسالوك
    عشان الطفولة بالذات محمية من جنس الكلام ده
    و زى ما قال ليك واحد كتب ليك و قال الرمزية
    لكن ناسك ناس سودانيزاو وهم ديل
    عافاك الله و عافانا منهم
    ديل الخدش ذاتو

    ردحذف
  6. خادش خادش و shame on you man

    ردحذف
  7. لكن حامد لمسهما.
    أحست ولاء بثقل حار و بارد في صدرها.
    برودة تفح سخونة .
    حرارة تشع برداً .
    ولاء لا تعرف هذه الأحاسيس.
    حاولت التملص لكن حامد دفن يده بين ساقيها.

    يا زول الله يلعنك
    دى طلة
    لعنة الله عليكم الى يوم الدين
    تتاجرون حتى باطفالكم

    ردحذف
  8. شكرا لك وانت تضغط على الوجع . شكرا لك وانت ترصد كيف يفكرون . شكرا لك وانت تسرد ما يحدث بابداع . نعم فليكن الكي فوق الوجع . ان ضعف قانونهم وضعف العمل التربوي المبذول في بلادنا قاد الوطن لهذا الانحراف الذي اصبح فساد منغرس في اي شئ . وهذه مخرجات وثمار مشروعهم الحضاري الكريه . فلابد من التضيق والكبت والارهاب . إن ما سردته طابق في تفاصيل كثيره اغلب القصص الحقيقية التي مرت علي من خلال طبيعة عملي أو من خلال ما عايشت منها . فاي خدش حياء في ذلك وان مررت بالشارع سئ السمعة بالخرطوم والذي يسمى عبيد ختم وان توقفت لي سبب ما تفاجأ باحداهن قد جلست في العربة وبدأت في عرض خدماتها دون خوف أو خجل . في هذه الحالة لا يخدش الحياء يخدش فقط في سرد قصصي واقعي . اي تجارة هنا ام تجارتكم بدين الله حتى اصبحتم تحددون لنا ماذا يخرش لنا وقد نصبتم انفسكم محددي ما نشعر به وما نفكر فيه لا عليكم فمازالت احلامنا لا تستطيعون معها صبرا

    ردحذف
  9. استغرب عند قرأة تعليقات البعض ،، لا أدري إن كان هؤلاء يجيدون القرأة فعلاً؟؟ وإن كانوا يجيدونها هل يجيدون فهم ما يقرأون؟؟ وهل قرأ هؤلاء قصص و روايات؟؟ هل يعرفون ما هو الفرق بين كلمات المبدعين أمثال زيادة و بين كلماتهم؟؟ ماذا تريدونه ان يكتب؟؟ ولاء مشت بيت الجيران صباح العيد لقت حامد قاعد براهو اغتصبا وماتت ... النهاية،، هل هذا ما يرضيكم يا هؤلاء؟؟ اراهن ان حتى هذا لن يرضيكم .
    اكتب يا حمور وليخدش حياءهم فولاء لن تضحك بعد الان
    وحامد سيظل يخنق ضحكتها وسيظل (النعام) يدفن رأسه في الرمل كي لايسمع صرخات ولاء ولا يرى دمها و دموعها.

    سلمى تاور
    باكستان

    ردحذف
  10. لله درك يارجل،فلك مبضع جراح تداوى به امراضنا الإجتماعية و ماأكثرها.

    ردحذف
  11. صالح أحمد صالح19 أكتوبر 2009 في 10:28 ص

    هم أرازل خانوا كل أعراف بلادك
    إستباحوك فى كرامتك فى إصولك
    قم تقدم أصحى من وهدت ذهولك..

    لكل الظلاميين والضعفاء..
    سنمد أيدينا فى جبين الليل نلتمس الضياء..

    أكتب أكتب أكتب..

    ردحذف
  12. لابد من ان تكتب وبلغه اوضح من هذه لان الكتابه هى ما تبقت لنا من ادوات النضال المتاح . المسكوت عنه لابد من فضحه والكتابه قادرة على تحريك الراى العام .نحن فى انتظار كتاباتك .

    ردحذف
  13. كان يمكن ان تكمل القصه بدون الدخول في كل هذه التفاصيل والتي لا تضيف الى القصه سوى خدش الحياء بل وحولت النظر من قضيه الإعتداء على الأطفال الى جدل بل ومنعت من النشر فماذا استفدت من التوغل في الكتابه الفاضحه
    على العموم مبروك فقد نلت جواز إحدى الدول الأوربيه

    ردحذف
  14. كان تنتظر ولاء دي لجدي ماتبلغ بعد داك تكتب قصتك

    ردحذف
  15. من كل كلمة كتبها الاستاذ حمور تبرز مقدرات ادبية
    و الابرز كان اختيار الموضوع
    ابراز قدرات عالية فى الحبكة الدرامية للقصة
    لكن تبرزت بعض التعابير و اصبحت القصة كما البراز
    شر لا بد منه
    يمكن للبعض ان يشعروا بمتعه ما عند اخراجه
    لكنه براز
    كتابة بارزة على هوامش القصة الحمورية

    ردحذف
  16. تحب ماما سناء أن تسمع ترتيل ولاء للقرآن.
    ولاء تحب سورة العصر.
    تقرأها و هي مغمضة العينين.
    ***************************
    هسع ده علاقتو شنو بالموضوع
    و لا خيال علمى

    ردحذف
  17. تحب ماما سناء أن تسمع ترتيل ولاء للقرآن.
    ولاء تحب سورة العصر.
    تقرأها و هي مغمضة العينين.
    ***************************
    هسع ده علاقتو شنو بالموضوع
    و لا خيال علمى

    ردحذف
  18. تحب ماما سناء أن تسمع ترتيل ولاء للقرآن.
    ولاء تحب سورة العصر.
    تقرأها و هي مغمضة العينين.
    ***************************
    هسع ده علاقتو شنو بالموضوع
    و لا خيال علمى

    ردحذف
  19. الاخ الكريم حمور...

    اسى انت قدرت توصف قدر دا كيف ...بصراحة شديدة

    (وقف أمامها عارياً.

    توسلته ولاء

    ." عمو أنا خايفه !!! "

    لكنه لم يهتم.

    " عليك الله يا عمو ".

    الحتة الفوق دى ادتنى احساس انك كنت شاهد للحادثة او مرت بيك تجربة ذى دى .. يااخى دا وصف غريب..

    ردحذف
  20. بجد قصة مافيها اي خدش للحياء
    انه قلم صادق
    هذا الواقع مرير
    انك رائع بل اكثر من رائع

    ردحذف
  21. ربما كانت القصة تكون اوقع لوتركت القليل لخبال القارىء. لاتجرد القارىء من التفاعل الإيجابى مع القصة ليكون متلقيا فقط.اسلوبك رائع وتصويرك للشخصيات اروع. مختار

    ردحذف
  22. عين الفنان تجيد التحديق لتوصل مرهف أحاسيسه وقيمه الوضاءة في كنه الأشياء.. لترسم وتجسد الحقيقة للشمس..

    لله درك يا حمور..

    عبدالعزيز عيسى - سنغافورة

    ردحذف
  23. اكتب يا حمور،كي لا يعيش ابناؤنا سودان الاغتصاب...

    ردحذف
  24. ولاء ماتت ضحكتها لكنك يا حمور ستعيد الضحكات لملايين "ولاء" من شعبنا الحزين

    ردحذف
  25. ما اقبح الحقيقه حين نراها مجرده من كل مساحيق الزيف، وما اجملها حين نواجهها رغم الغصه والقشعريره وال......ولاءلم تعد تضحك.

    ردحذف
  26. غريب حال الوطن اصبح لا يمر يومان او اسبوع على ابعد تقدير حتى نسمع بحملة التضامن مع فلان .. او فلانة .. الذى قامت السلطات باعتقاله او محاكمته والاغرب والاعجب من ذلك حملات التعبئة والشحذ الاليكترونية المكثفة سواء كان عبر الفيسبوك او عبر المنتديات المختلفة ..الامر الذى يعكس مدى هشاشة التركيبة الاعلامية الحقيقية الداخلية ..للوطن .. والتى من المفترض بها هى وليس بوردات الانترنت الدفاع عن حقوق كتابنا وصحافيينا بدل النشر غير المقنن والحملات الرعناء التى يسوفها كل من له اجندة خفية لتمريرها على القارئ المغلوب على امره ...
    ولن اجادل كثيرا فى هذا الامر حتى لا ينجر الحديث الى تلك الاسطوانة المشروخة التى مللنا سمعاها ( حرية التعبير وما ادراك ما حرية التعبير) و( الكبت الاعلامى والتسلط الحكومى ) وما الى ذلك من حديث .. وانا هنا لا اجزم بوجود حرية صحافة ولكنى مللت من طريقة التعبير عن فقد هذه الحرية بتلك الطريقة الواهنة الاشبه ( بالولولة وعويل الثكلاء ) ـ اعتذر عن التشبيه ـ .. ولكنه الواقع المرير للاسف
    لعل ما دفعنى الى هذا الحديث او هذه النوت ـ كما تسمى انترنتيا ـ هو تلك الضجة الكبيرة التى صاحبت قصة ( ولاء لم تعد تضحك ) للاخ حمور زيادة المنشورة فى احد صحف الخرطوم السيارة عبر ملحقها الادبى خلال الاسابيع الماضية ..وكذلك قيام لجنة ـ او مجلس لا ادرى ـ المطبوعات المختص بالصحافة والمطبوعات الحكومية برفع دعوى قضائية ضد صاحب القصة بدعوى خدشه للحياء العام ...
    حقيقة قرأت القصة فى منتدى سودانيز اونلاين ـ مع اننى لست من هواته ـ ولكن لعلمى بوجود مكتبة للاخ حمور فى احدى اركانه .. وحقيقة القصة فكرتها مكررة وغير جديدة علينا تتناول جرائم التعدى على الاطفال والقُصر عبر الطفلة (ولاء) والجانى ( حامد ) جارهم فى الحى صباح العيد ولكنها تختلف عن سابقاتها ـ سودانيا على الاقل ـ فى طريقة السرد والوصف الدقيق لحادثة التحرش ذاتها من ناحية حسية وعضوية .. وكذلك المفردات المستخدمة الامر الذى ذكرنى ( بروايات عبير ) الشهيرة التى كان يتادولها المراهقون سرا ـ على عهدنا ـ

    ردحذف
  27. حقيقة هالنى ما رايت من جرأة ربما وصلت الى حد التهور فى الوصف والسرد باسهاب .. ورغم اننى لست بناقد متخصص ولست ضليعا فى هذا الامر ولكن الا اننى كقارئ من المفترض به ابداء رأيه فى القصة اعتقد ان القصة : ـ

    1\ تناولها للقضية جاء بصورة جريئة وبثقافة ايحائية جنسية لا تتناسب وتقاليد مجتمعنا المحافظ نسبيا.

    2\ ان التحرش بالاطفال مرض نفسى لدى شريحة من المجتمع وهؤلاء المتحرشون هم في الغالب نتاج بيئة منحرفة سلوكيا ونفسيا فمنهم من تعرض للاغتصاب أو التحرش أو الحياة في بيئة مفككة اسريا ولهذا يشبوا وهم مشوهون نفسيا وجنسيا ويحاولون الانتقام لكيانهم المجروح بالعبث في اجساد الاخرين وبخاصة الاطفال يعتبر الوصف والخيال سمة اساسية ملهمة لهم فى جرائمهم وانه بتناوله لهذه القضية بهذا الوصف وعبر صحيفة سيارة متاحة للجميع سيسهم فى تفاقم الحالة وزيادة افرازها وليس تسليط الضوء عليها بغرض مكافحتها ولنا فى زيادة هذه الحالات بعد حادثة ( مرام ) خير برهان .

    3\ القصه عادية جدا وحبكتها كذلك ولكن الجديد فيها دقة الوصف التفصيلية واعتقد لو تناول الاخ حمور القصة بصورة اكثر احتشاما وبحث فى اسلوب كتابة القصة عن طريقة تصويرية افضل وبصورة جديدة لكان افضل من استخدام ( الجرأة المفرطة ) كوسيلة لجذب الانتباه ..

    4/ قرات الكثير من رودود المتضامنين مع الاخ حمور فى منتدى سودانيز اون لاين واغلبهم من معارضى نظام الحكم فى السودان ومع ايمانى بحرية العمل السياسى واحترامى للآخر رغم ذلك عجبت من رودودهم بشان تعاملهم مع القضية باعتبارها بين طرفين هما حمور زيادة والحكومة وتغييبهم التام للمجتمع واُثار القصة السالبة عليه من كل المناحى الامر الذى جعلنى اتساءل ( اين وجيعك يا بلد ) ...؟

    5/ لعل رد الاخ جمور فى منتدى سودانيز اون لاين على مداخلة عضو المنتدى هالة حسن التى وصفت السرد فى القصة بالمؤلم وانها تحاول الهروب من دقة الوصف والذى جاء على عبارة ( مش برضو ملعون مجتمع بيطلع حامد و امثاله من غير مايربيهم تربيه قويمة و يوفر ليهم اسباب و دوافع و مغريات الجريمة ؟
    و مش برضو ملعون مجتمع ما بينتقم لولاء ؟
    جاء غير لائق تماما فى حق مجتمعنا الذى اعتقد ان الكاتب يحاول ان يوعيه وان هذا الكلام محسوب عليه فلو ان حمور توخى الحذر فى كلامه وحاول ان يزرع الامل فى قلوب قرءاه ومجتمعنا لكان خيرا له .. ولنا

    6\ اعجبنى جد الرد الواعى والعلمى للاخ الدكتور هيثم مكاوى على الاخ حمور الذى عبر عن خلاله عن رأيه فى القصة الامر الذى بث قليل من الامل فى نفسى بشأن وعى المتعاطين بهذه القضية وخاصة ان الدكتور هيثم ضليع فى مجال حقوق الانسان والطفولة بحكم عمله مع الامم المتحدة بالاضافى الى ثقافته العلمية كطبيب واعلامى .. له التحية

    7\ ويبقى السؤال هل اسقط الاخ حمور ورقة التوت عن كتاباته ام عن المجتمع

    رحم الله ولاء ورحم الله مجتمعنا ورحم الله قصتنا

    ردحذف
  28. مر خمسون عاماً على نشر رواية (لوليتا) للروائي فلاديمير نابوكوف والتي تروي قصة حب رجل ناضج لابنته الجميلة ذات الاثني عشر ربيعاً، اذ بيع ما يربو عن خمسين مليون نسخة عند طباعة هذه الرواية والتي تعتبر أحد الأعمال الأدبية الرائعة. عنوان الرواية مصطلح اختلقه الكاتب الروائي فلاديمير ودخلت الكلمة آنذاك في مصطلحات اللغة الانكليزية الدارجة، أما الرواية التي كتبت بالأصل باللغة الإنكليزية فقد اقتبسها مخرجو السينما ودخلت القصة السينما من أوسع أبوابها مرتين: الأولى استخدم الرواية المخرج ستانلي كوبريك عام 1962، والمرة الثانية استخدمها المخرج أدريان لين عام 1997، وقد جذبت أحداث القصة ملايين المشاهدين إلى صالة العرض، أما الناشر الأمريكي (مطبعة فانتاج) فقد باع من هذه الرواية المطبوعة ما يقرب من 500 ألف نسخة وبطبعة جديدة
    حمل اكثر من 3000 فلم اباحي اسم لوليتا ... ترفض بعض الجامعات مناقشة اي اطروحة عن لوليتا اصبحت لوليتا رمز يرمز الي الاستغلال الجنسي للاطفال

    اذا كتب زيادة عن ماحدث بعد اغتصاب ولاء لكنت اول من وقف خلفه
    حمور صور طفلة في موقف جنسي و هذا ضد حقوق الطفل

    لا ادري انبحث عن ادب ام عن قلة الادب هذه الايام

    ردحذف
  29. استاذ حمور... لله درك ولا اسكت الله لك حسا...
    استاذي تقف كلماتي حائره امام روعة وصفك وحروفي متناثره لا استطيع جمعها كي اعبر لك عن مدي اعجابي باسلوبك
    اذا كان حيائهم قد خدش لجرائة وصفك فلماذا لم يخدش هذا الحياء امام عشرات القصص الحقيقه التي لا تحتاج لروائي ليسرد تفاصيلها
    وان كنت قد برعت في سرد تفاصليها للدرجه التي خدشت حيائهم فأهنئك يااستاذ فانت جدير بلقب الاديب ... لان الاديب هو الوحيد الذي يمتلك القدره على وصف الحدث كما انه حادث امامك مع استحضار مشاعر القارئ التي تلائم الحدث
    وهذه هو الادب
    اما قلة الادب فهي ترجمة هذا النص لفعل
    وهنا سؤال يطرح نفسه.....
    ايهما خادش للحياء
    الادب
    ام
    قلة الادب....؟

    ردحذف
  30. حقيقي يا استاذ حمور اشعر بخوف ورعب شديد علي ولائي الصغيرة بغض النظر عن الاسم في مجتمع اصبح حامد فيه قد يكون الجار او ابن العم او سائق ترحيل الروضة او او او بالرغم من انهم فئة شاذة لكن خوف الوالد قد يتاتي بالنتائج العكسية في شخصية ولائي (ابنتي) في مجتمع لازال يتعامل مع المراة علي اساس انها قزازة لو ما اتكسرت حا تتوسخ حقيقي يا حمور الوضع صعب ومازوم غايتو الرقابة لازمة شديد خالص خالص وكان الله في العون

    ردحذف
  31. كامل التضامن اخى حمور
    حسست على الجرح
    واظهرت ما كان مخفى
    اكتب يا صديقى اكتب
    ولا تهتم بهؤلاء الجهله
    المريض وحده تثيره هذه القصه
    اكتب لولاء ولباقى اطفال بلدى اكتب يا صديقى
    كل الود

    ردحذف
  32. ابداع روائي يعالج مشكلة تفشي اغتصاب البنات الصغيرات في السودان وحقيقة لم اقرأ شيئاً في هذه القصة يخدش الحياء إنما هو وصف وسرد يستدعيه موضوع القصة بالضرورة ... ونرى أن الأستاذ حمور زيادة قد قدم لنا ولاء في البداية كملاك بريء تقطر منه العذوبة وتندلق من بين سرابيله التلقائية وتسيل من بين يديه الضحكات , ثم ربط استاذ زيادة بين هذه البراءة وبين مجتمع ولاء من حولها فصورها بأنها محبوبة تحظى باهتمام وحب كبيرين من الجيران وأهل الحي ولكن ما اعيبه على النص أن اي قاريء محترف إذا قرأ فقط سطرين من مقدمة القصة لأيقن تماما ما سوف يحدث لولاء في النهاية وربما أجد المبرر هنا لأقول أن القصة قصيرة جدا ولا تطيق التطويل ولا توجد فيها غير شخصيتان رئيسيتان هما ولاء والمهووس حامد ....
    اكرر أنه لا يوجد ما يخدش الحياء أو الذوق العام وهذه مجرد التفافة صفراء ممن تؤرقهم مثل هذه النصوص التي تلفت الرأي العام الملفوت اصلاً إلى ما يجري في اضابير الفساد الاجتماعي والاخلاقي بفعل السياسات الخاطئة من قبل الحكومة فما يسود الآن في المجتمع السوداني إنما هو افراز طبيعي لما يحدثه عفن السياسة

    ردحذف
  33. الفاضل
    حمور
    ان التركيبة السودانية هى تركيبة لا تؤمن بتبادل كلمات الحب او الغزل بين الزوجين ناهيك ان تتقبل فكرة الحديث عن الغرائز وما يصاحبها من شعور ومواقف جنسية ...فعليه تصنف هذه القصة بكل براة من قبيل الخدش العام للحياء السودانى وليس العربى ولا العالمى لاننا شعب نعيش تحت ظل الرموز فى غناانا وفى حبنا وفى سياستنا وفى الفاظنا العامية ...
    النص جيد لانه لاول مرة سيوازى النصوص العالمية المفتوحة على مرعيها ولكنى لا اجده مناسبا من حيث بطلة القصة التى هى طفلة والموضوع ليس سرد للذة غرائزية تحدث بين رجل وامراة بالغيين ولكنه لطفلة وهو اغتصاب وجريمة فلميمتعنى السرد هنا ولم يثبت لى بشاعة او تقزز بل وجدت ان شهوة حامد وتصرفه الغريزى هى نفس شهوة وتصرف الرجل العادى ..
    والسءال هو ((هل السرد بهكذا طريقة فى تلك الجزئية فقط سيضيف جانبا غفلنا عنه فى لحظة اللذة عن مانعرفه ؟؟
    ام ان الكاتب اراد ان يصف شعور الضحية تجاه هذه الرغبة الملحةرغم اننى ارى ان هذا لم يضيف شيئا للنص لان الطفولة والمراهقة لدينا لازالت محاطة بسور
    العيب !!!!
    و
    مشكور جدا حمور على القصة واان مع القصص التى تقسم الناس الى الالاف الشظايا ..

    ردحذف
  34. انظر :
    (كان تنتظر ولاء دي لحدي ماتبلغ بعد داك تكتب قصتك) يادرويش ولاء قد اخذتها المنية شوطاً جدلياً ,,,
    يعنى بالدارجى ولاء ماتت ماتت ,,,

    انظر يا حمور مدى الفهم ,,,

    لمن تكتب انت يا حمور ؟؟؟

    سردك تصويرى بسيط يوضح الرؤية لمثخنى العقول والأجساد

    بالمناسبة انت تعديت على حقوق الطفل سبع مرت فى سردك لقصة ولاء (ولكن هذا شئ يخصك انت ككاتب)

    ردحذف
  35. الاستاذ حمور
    ربنا يوفقك وانت كل يوم تاتي لنا بالجديد من كتاباتك المتميزة والمتفردة

    ردحذف
  36. الأخ الأستاذ زيادة حمور
    تحياتي وقعت للتو على بعض كتاباتك المتصفة بالعمق والمثقلة بالمعرفة أحييك على المثابرة والجهد في زمان الاستسهال. وددت فقط معرفة بريدك الإلكتروني للإستئذان في نشر هذه القصة. مع شكري. بريدي هو
    ralsadig@hotmail.com
    أكون ممتنة لو حظيت باتصالك.
    مع شكري وتقديري
    رباح الصادق
    كاتبة صحفية بصحيفة الأحداث

    ردحذف
  37. You were talking about a little girl , the details were not necessary in this case i find it really disturbing

    ردحذف
  38. ما عندك اى موضوع ومافى داعى للتفاصيل الدقيقة دى ممكن توصل المعلومة من غير خدش للحياء العام داير تعمل لينا فيها استاذ ارحم نفسك

    ردحذف
  39. اخي حمور
    لا ادري كلما اقرأ (ولاء لم تعد تضحك)
    تغيب الابتسامةعن وجهي لفترة طويلة
    وتحل مكانها دموع سخية تري كم ولاءلم تعد تضحك ياصديقي

    ردحذف
  40. الكتابه لم تخدش إلا الحياء المريض
    إنتقاء الكلمات عند الحديث عن ولاء يصمت فم كل من يتبجح بغباء ومن دون درايه بفن الكتابه

    ردحذف
  41. الكتابه لم تخدش إلا الحياء المريض
    إنتقاء الكلمات عند الحديث عن ولاء يصمت فم كل من يتبجح بغباء ومن دون درايه بفن الكتابه

    ردحذف
  42. الكتابه لم تخدش إلا الحياء المريض
    إنتقاء الكلمات عند الحديث عن ولاء يصمت فم كل من يتبجح بغباء ومن دون درايه بفن الكتابه

    ردحذف
  43. بكل امانة وحيادية، انت ومشجعيك بحاجة لمعالجة شاملة اهمها الجانب النفسي. هدانا الله واياكم الى ما يحب ويرضى.

    ردحذف